لارا ترامب، زوجة ابن دونالد ترامب، سيدة ذات طموحات كبيرة بحسب ما يقول مقربون
منها، ماقد يجعلها لاعبا محوريا في البيت الأبيض إذا ما فاز والد زوجها بالانتخابات
الرئاسية في عام 2024.
فمن هي؟ وكيف هي علاقتها بترامب؟
تولت لارا، التي تبلغ من العمر 41 عام منصب رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري
وفي وقت سابق من هذا العام، ترامب هو من وضعها في هذا المنصب، وهو يستشيرها في
كل صغيرة وكبيرة بحسب ما يقال في وسائل الإعلام، قبل أن تصبح زوجة إريك
ترامب في عام 2014 ثالث أكبر أبناء دونالد ترمب وإيفانا لم تمارس لارا السياسة من
قبل، عملت مدربة لياقة بدنية ونادلة في المقاهي ثم درست علوم الاتصال في جامعة ولاية
كارولينا الشمالية وبعد ذلك، عملت كمنتجة لمجلة التلفزيونية Inside Edition على قناة
سي بي إس. لكنها اكتسبت خبرة كبيرة عندما كانت منسقة لحملة ترامب الانتخابية في عام
2016.
صعد نجم لارا في الآونة الأخيرة بعد أن نشرت صورة مركبة على منصة اكس تظهر
ترامب ومن خلفه المسيح بعد محاولة اغتياله في 13 من يوليو لهذا العام، وخلال وقت
قصير شاهد الصورة أكثر من 4 ملايين شخص.
ألقت خطابا بمناسبة المؤتمر الجمهوري ببلدة ميلووكي بولاية ويسكنسن وهو المكان الذي
من المفترض أنه مخصص لزوجة المرشح الرئاسي بهدف إطفاء طابع إنساني على
المرشح، وهذا ما تفعله لارا بالضبط، إذ تفرض وجودها وحضورها بدعمها القوي
لترامب، تحدثت من القلب، بحسب وصف البعض تتكلم عن الأمومة، وعم كون ترامب
جدا بل إنها تقلده حتى في طريقة حديثه، إنها صاحبة كاريزما، كما يقول عنها المراقبون،
قالت في خطابها " رأيت هذا الرجل وهو يعبر الجحيم يدخل ويخرج من قاعات المحاكم
ويواجه الاتهامات ويحاكم ويلتقط له صور حتى محاولة اغتياله ونعم رغم ذلك لم يتراجع
أبدآ ".
لارا هي من نظمت هذا المؤتمر وساهمت في جمع أكثر من 280 مليون دولار من داعمي
ترامب، وفق مجلة تايمز، وهي بوجه عام بارعة في جمع التبرعات لوالد زوجها.
هذا الدعم يقول عنه الخبراء إن ترامب لا يتلقاه الآن حتى من ابنته إيفانكا، التى قرر
ت أن تأخد خطوات إلى الخلف بعيدا عن السياسة على مدى السنوات الأبع الماضية كما لم
يحصل عليه من زوجتة ميلانيا التى تتلقى الكثير من الانتقادات كلما ظهرت فهل سنرى
لارا فعلا في دور المستشارة بالبيت الأبيض؟ في حال فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية
المقبلة في الخامس من نوفمبر.